هذه يدي ممدودة

هذه يدي ممدودة



نتساءل في هذه العجالة عن سر انسحاب العديد من 
الأسماء التي كانت تؤثث المشهد الفني المغربي في مجال الاغنية 
و سنترك السؤال مفتوحا لأن هدفنا من هذه المداخلة ليس  
إعطاء جواب و انما الدعوة الىالتفكير الهادئ في موضوع 
يمس الذوق الجماعي

الملحن و المطرب عبدالوهاب الدكالي

و ندعو الجميع هاهنا الى البحث عن القصيدة في خضم الكلام المباح الذي ينسل إلى اسماعنا . ندعو إلى تذكر بعض الأعمال التي كانت تجمع بين الكلام الفصيح و اللحن البديع والأداء الرائ
الشاعر و الصحفي
احمد الطنجاوي
كلمات : أحمد الطنجاوي
ألحان : عبد الوهاب الدكالي
هذه يدي ممدوة مدي يدك
وتعالي نبحث عن ربي لم تطرق
نبني بها عش الهوي بالحب
بالاهات بخيوط شمس المشرق
اني فرشت لك الورود الي الغدير الحالم
وقطفت من حمر الخدود شذي غرام الهائم
باخيالي فتعالي هذه يدي ممدوة مدي يدك
واخاف من عينيك يهرب منهما حبي
واخاف من كفيك يسقط منهما قلبي
وانا احب لكني غيور من همس اشواقي اثور
فتعالي نبحث عن مكان انا وانتي والحنان لوحدنا
نمضي ونزرع خلفنا وامامنا دنيا من الاشواق والالحانا
حبيبتي والناس تسرق همسنا
وتزرعة لنا شوكا من الاحزان يجرح صلب جناني
اني فرشت لك الورود الي الغدير الحالم
وقطفت من حمر الخدود شذي غرام الهائم
باخيالي فتعالي هذه يدي ممدوة مدي يدك

و اترككم مع الاغنية
فرجة ممتعة

Commentaires

Les plus consultes

I. EL PAR DE GUANTES : Charles Dickens

La cabra que capturó al lobo. (Cuento de Francia)

بيصارة bissarra