مَعَارِكُ فِي رَأْسِي
مَعَارِكُ فِي رَأْسِي
(مالكة عسال)
لا أدري
كيف الأيام اعتلاها الصدأ
و ابتلعت الإرادات
على حافّة أحلامنا
كالليل
تهبطُ و تتبوأُ الصمتَ
و مَراقيَ الأُنشوداتِ
نَاوَشْتُهَا بعمقٍ
إلى أيقونة الصبر ترجمتُ لَغوَه
و صدرٍ ضاقَ يحلُم بفرجٍ متآكل ٍ
بلعنة سخطي
صنتُ في تابوت القلق ابتسامتي
و هرولتُ
أرَوّج
في سوق الكساد أهوالي
أفسُخ ثقلا
تنامى على الأكتاف
في رأسي ألف معركة
تُنذر (ممنوع الاقتراب)
لتحاربَ دنيا الضيق
و المجالات الحافية
و الرؤى المشلولة
فتستنهض وضعا
منذ ألف عام مكسورَ الجناح
براغيث الوقت
على أديمِنا تُحلّق
من جلودنا
تحيك سيادة السطور
فتُدَمّرَ حدَقَات المصير
كالسنافر
تتقافز و تحتل المكان
تؤسس في الزوايا قُرى من الحطام
و في قلعة المأمول
تدُس حشرات الضّيم
جُلتُ في شغب أفكاري
على عكازة سخطي متكئة
في المشبوه
أتوغل بتذمّري/تمردي
أعرّج على المرفوض
فوجدتني
بين الصد والرد و الشد
منكفئة
أحاور توتري
و أستقطر الأشعار
Commentaires
Enregistrer un commentaire