سجن قارا
سجن قارا
بني في القرن18 م داخل القصبة الإسماعيلية، بالقرب من قبة السفراء، و ذلك بالمستوى السفلي للأرض على مساحة كبيرة. صمم على شكل شبه مستطيل، مقسم إلى ثلاث قاعات واسعة جدا، حظيت كل واحدة منها بمجموعة من الأقواس و الدعامات الضخمةيوجد هذا السجن تحت الأرض، يقال أن مساحته مجهولة ، والذي يدخله لايخرج منه أبدا ، بناه السلطان “المولى إسماعيل”.تقول بعض الروايات إنه كهف جبلي يمتد تحت القصبة السلطانية إلى أن يصل إلى ما تحت جبل زرهون شمال مدينة مكناسالدهليز" أو "السرداب" أو "سجن النصارى" كلها أسماء تحيل تاريخيا إلى "حبس قارة" الذي ترجع بعض الروايات التاريخية اسمه إلى مهندس برتغالي كان يدعى "قارة" أو "كارا" يقال إنه أشرف على حفر دهاليز السجن وبناء أقواسه وممراتهفوق سقفه باحة فسيحة، يتوسطها مجلس سلطاني يسمى "قبة الخياطين". داخل القبة. تسأل أهل الاختصاص عن الخياطين، فتفهم أن المجلس كان يستعمل لاستقبال السفراء والبعثات الأجنبية لتطبيع علاقات المملكة مع جيرانها وأعدائها -أو بعبارة أهل ذلك الزمان- "لتخييط العلاقات"
بني في القرن
سجن قارا _ السرداب _ سجن النصارى _ الدهليز
كلها اسماء لمسمى واحد
هكذا يظهر من الخارج
و ها هو من الداخل . رهيب رهيب حتى أنه تحكى حوله حكايات هي أقرب إلى الخرافات
Commentaires
Enregistrer un commentaire