قل لمن صد وخان

قل لمن صد و خان

نتساءل في هذه العجالة عن سر انسحاب العديد من 
الأسماء التي كانت تؤثث المشهد الفني المغربي في مجال الاغنية 
و سنترك السؤال مفتوحا لأن هدفنا من هذه المداخلة ليس  
إعطاء جواب و انما الدعوة الىالتفكير الهادئ في موضوع 
يمس الذوق الجماعي


الملحن الموسيقار المبدع احمدالبيضاوي  
و ندعو الجميع هاهنا الى البحث عن القصيدة في خضم الكلام المباح الذي ينسل إلى اسماعنا . ندعو إلى تذكر بعض الأعمال التي كانت تجمع بين الكلام الفصيح و اللحن
البديع والأداء الرائق
وللتذكير فالحمد البيضاوي على العود هو يعد من لين العباقرة و في التلحين قمة . تأثر بالمدرسة المشرقية و لم ينتقل اداءا إلى ما انتقل إليه غيره . ولقي وفيا للمدرسة القديمة الشيء الذي جعل الكثيرين يبخسونه حقه . لكن الزمن كفيل بوضع كل واحد في المكان الذي يستحق



الشاعر  و المربي محمد بن الحسين 
ا
هنا لدينا اغنية خالدة  كتب كلماتها محمد بن الحسين الملقب بالرباطي، و برع أحمد البيضاوي 
في تلحينها و غناءها و هي تذكرنا بأغاني محمد عبد الوهاب القديمة 

قل لمن صد وخان

قل لمن صد وخان ورمى عنه هوانا
ومضى عنا وولى وغدا يبغي سوانا
ما الذي أغرب عنا ذلك البدر المصان؟
ما الذي حول حبا كان أمْناً وأمانا؟
ما لقلب لك يقسو بعدما رق ولان؟
هل ترى قمنا بذنب أو بجرم لايُدانَى؟
أو ترى قلنا كلاما لم نصن فيه اللسان؟
لا وربي إن هذا لم يشب منا الجنان
إن قلبي مستهام في هواكم قد تفانى
فاعْفُ عنا إن أسأنا وارحم القلب المهان


 اترككم مع هذه النغمات وارجو ان تنال رضاكم هذه الأنامل التي أبدعت في مداعبة اوتار العود
فرجة ممتعة


Commentaires

Les plus consultes

La Odisea de Ulises

I. EL PAR DE GUANTES : Charles Dickens

بيصارة bissarra